في تصريح لافت، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن اقتراب التوصل إلى صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس، مشيرًا إلى أن الاتفاق قد يُبرم خلال ساعات أو أيام قليلة. وأكد نتنياهو استعداده لوقف إطلاق نار طويل الأمد في قطاع غزة بهدف استعادة جميع الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس.
وأضاف : "إنها مسألة أيام أو ساعات فقط للتوصل إلى الصفقة."
وتابع : "مستعد لوقف إطلاق نار طويل الأمد في غزة لاستعادة جميع الرهائن."
وقال "ننتظر ردّ حماس، وبعدها سيتم الإعلان عن الصفقة فورًا."
وحذر رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي حماس بقوله "أي انتهاك لوقف إطلاق النار في غزة فسيكون هناك رد قاسٍ لم نشهده من قبل."
تأتي هذه التصريحات في ظل تقارير إعلامية تشير إلى أن صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة في طريقها إلى النضج، حيث تبدو إرادة حماس للتوصل إلى اتفاق واضحة.
ردود الفعل الداخلية
أثارت هذه التطورات انقسامات داخل الحكومة الإسرائيلية، حيث هدد وزير الأمن الداخلي إيتمار بن غفير بسحب حزبه "عوتسما يهوديت" من الائتلاف الحاكم إذا تمت الموافقة على الصفقة مع حماس، داعيًا وزير المالية بتسلئيل سموتريتش إلى الاستقالة إذا تم إضفاء طابع رسمي على الاتفاق.
الموقف الدولي
على الصعيد الدولي، أعرب الرئيس الأمريكي جو بايدن عن تفاؤله بقرب إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، مشيرًا إلى أن الأطراف المعنية على وشك التوصل إلى اتفاق يضمن إطلاق سراح الرهائن وتحقيق وقف لإطلاق النار.
مع اقتراب التوصل إلى هذه الصفقة، يترقب المجتمع الدولي والإقليمي تطورات الأوضاع في غزة، آملين أن تسهم هذه الخطوة في تحقيق تهدئة مستدامة وتحسين الأوضاع الإنسانية في القطاع.